الإيقاف الإجباري لصفقات التداول (STOP OUT)

الإيقاف الإجباري لصفقات التداول (STOP OUT) ينطوي تداول الفوركس على مخاطر كبيرة، وأحد أدوات إدارة المخاطر الحاسمة التي يستخدمها المتداولون هو مستوى الوقف المحدد بشكل مسبق (STOP OUT) حيث يحدث الإيقاف عندما يتم إغلاق جميع المراكز النشطة للمتداول في سوق الصرف الأجنبي تلقائيًا بواسطة وسيطه.  يحدث هذا عندما ينخفض مستوى هامش المتداول إلى نسبة مئوية محددة، تُعرف بمستوى الإيقاف (STOP OUT)، مما يعني أنه لم يعد بإمكانه دعم مراكزه المفتوحة.

يختلف مستوى الإيقاف من وسيط إلى آخر وهو ليس عامل يمكن تغييره بشكل اختياري مثل الرافعة المالية. بل هي عملية مؤتمتة بالكامل ينفذها الوسطاء لحماية حسابات التداول الخاصة بالمتداولين ومنعهم من خسارة الأموال.

ما هو الإيقاف الإجباري لصفقات التداول

المقصود به هو إغلاق جميع صفقات المتداول في الحالة التي ينخفض فيها رصيد حساب المتداول إلى ما دون حد معين يحدده الوسيط أو منصة التداول. حيث يقوم الوسيط تلقائيًا بإغلاق المراكز المفتوحة للمتداول لمنع المزيد من الخسائر وحماية كلا الطرفين المعنيين.

 تلعب عمليات الإيقاف الإجباري دورًا حيويًا في إدارة المخاطر، من جهة فهي تساعد في منع الخسائر المفرطة للمتداولين وحماية الوسطاء من مخاطر التخلف عن السداد المحتملة.  كما أنه من جهة أخرى فمن خلال فرض مستويات التوقف، يضمن الوسطاء احتفاظ المتداولين بأسهم كافية في الحساب لتغطية مراكزهم وتجنب ما يعرف بالرصيد السلبي وهو أن يتجاوز حجم خسارة العميل رأس ماله بالكامل.

كيف يتم حساب الإيقاف الإجباري لصفقات التداول (ستوب أوت)

 تختلف طريقة حساب الوقف الشامل بين الوسطاء ولكنها تتضمن عادةً عنصرين رئيسيين:

العنصر الأول هو مستوى الهامش، حيث يتم حساب مستوى الهامش على أنه (رأس المال / الهامش المستخدم) 100%.  وهو يمثل نسبة حقوق ملكية حساب المتداول إلى الهامش المطلوب للصفقات المفتوحة.

العنصر الثاني، هو مستوى الإيقاف الإجباري، يتم حسابه كنسبة مئوية ويحدد متى سيخضع الحساب لتصفية المركز تلقائيًا.  وعادة تتراوح بين 20% إلى 50% وفي بعض الأحيان يصل إلى 80%.

فوائد الاغلاق الاجباري

تتضمن عملية الإغلاق الإجباري عدد من الفوائد والتي قد لايدركها المبتدئين في التداول فهي عمليًا تبقيك في السوق رغم الخسارة، حيث يتم إغلاق الصفقات عندما يصل الحساب إلى مستوى الإيقاف، يتم إغلاق جميع المراكز المفتوحة تلقائيًا بواسطة الوسيط بأسعار السوق السائدة.  وهذا يمكن أن يؤدي إلى خسائر محققة إذا كانت ظروف السوق غير مواتية.

كما تتضمن تلك العملة حماية العميل من الرصيد السلبي، فهي تمثل شبكة أمان للمتداولين عن طريق منع حساباتهم من الدخول إلى منطقة الرصيد السلبي.  يستوعب الوسطاء أي خسائر تتجاوز الأسهم المتاحة للمتداول.

قبل الوصول إلى مستوى الإيقاف، غالبًا ما يتلقى المتداولون تحذيرات نداء الهامش من شركات الوساطة مما يشير إلى أن رصيد حساباتهم يقترب من مستويات خطيرة.  تحث هذه التحذيرات المتداولين على اتخاذ الإجراءات اللازمة مثل تقليل أحجام المراكز أو إضافة أموال لتجنب الوصول إلى مستويات التوقف.

إدارة المخاطر

 لتقليل احتمالية مواجهة عمليات التوقف والخسائر المرتبطة بها، يمكن للمتداولين التفكير في تنفيذ استراتيجيات إدارة المخاطر والتي تتضمن التأكد من وجود رأس مال كافٍ في حساب التداول الخاص بك بما يتناسب مع أحجام المراكز ونسب الرافعة المالية التي تريدها.

كما يمثل التداول بحجم العقد المناسب عنصر هام في تجنب الإفراط في الرافعة المالية لصفقاتك من خلال التحديد الدقيق لأحجام الصفقات المناسبة بناءً على قدرتك على تحمل المخاطر والهامش المتاح. اخيرًا لا تداول دون وضع أوامر وقف الخسارة والتي تخرج المتداول من دائرة المقامرة، فهي تعمل على تقليل التعرض لخسائر حادة خلال ظروف السوق المتقلبة.

 

التعليقات مغلقة.